زيد بن رمضان .... رؤية ضوئية مغايرة !
تنتزع كل تلك اللحظات ، سواء كانت ضوئية إنسانية أم ثقافية متعددة الحضارات ، لتختزل الواقع بداخل كادر واحد لتصبح هذه الانعكاسات الضوئية أسيرة تلك الكوادر للأبد ، خلف هذه العدسة تقف تجربة فوتوغرافية شابة جديدة ، هذه المرة من المغرب العربي وبالتحديد تونس الخضراء ، زيد بن رمضان ، الرؤيا الضوئية المغايرة ، تتمحور بداخل كوادره، خليط واعي من مشاعر مرهفة جامعة أنسجة الطيف في لوحاته الضوئية .
تتلخص هذه التجربة التي يزيد عمرها عن خمسة سنوات في عدة جنيرات " نوعيات \ أساليب " من التصوير الضوئي : البورتريه التجريدي والحر .
وهو في مراحل البحث و النضوج لصناعة صورة ضوئية، تعكس تجسد رؤية فنية شبابية مغايرة ، معتمد في رسوماته على أدوات ومواد بسيطة " إضاءة طبيعية / اصطناعية "ذات حد أدنى " آلة تصوير رقمية / فيلم عدسات مهنية ويختار بدقة مواقع التصوير وزمنه " يوظفها لاحقاْ في خلق صورة ذات مقومات ثقافية إنسانية وجودية / تجريدية ذات أبعاد مختلفة ابتداء من أحادية الجانب حتى التجريدية " بسيطة التكوين " .
سأحاول عرض نوعين أسلوبين " جنيرين " التصوير بقراءة ضوئية تحليلية مبسطة :
1- البورتريه :-
البورتريه في استحضار يوسف كراش ولمسات لشخصيات إنسانية عالمية وبين الإنسان البسيط العادي ، في تنقلنا داخل تلك الكوادر التي تصحبك إلى ما بعد الأبيض والأسود وما وراء الشخصيات الملتقطة ، ليس كأسلوب تصوير كلاسيكي ، يحلم كل مصور سواء أكان هاوٍ أو محترف التألق به وحسب .
تتجول العدسة في شوارع تونس ، المكتظة بالبشر من مختلف الشرائح الاجتماعية وطبقاتها ، وما أن يقع الاختيار، على شخصية البورتريه الجديدة ، حتى يقترب المصور من الشخصية ويعرفه بنفسه ، حيث يكون التعامل بشكل إنساني ، ويطلب إليه بان يلتقط له بعض الكوادر ، سواء داخل أستوديو مجهز، أو في نفس مكان الملتقى .
فنجد أن أسلوبه تمحور في انعكاس الأبعاد النفسية للشخصية المختارة ، وإظهار قوتها في محاولة لقراءة تلك الصور من زاوية تصويرية فنية ، إضاءة ، تكوين مبنى الكادر ، الموضوع ، وتقاطع حاد " contrast " ذو بعدين أساسين ، التقاطع الوني الأبيض والأسود / ملون ، والتقاطع المبنى النفسي المتجسد بوضعية الشخصية المنعكسة بداخل مبنى الكادر نفسه .
2- التجريد :-
التجريد فن من فنون التصوير الضوئي ، هو تجريد الموضوع " الكادر كوحدة متكاملة " عن ما تراه العين.
و بمعنى أخر من خلال تصفحنا هذه الصور نلاحظ أن تصوير العينة " الجسم " ( زاوية تصويرية ، إضاءة ، وبالأخص تكوين الكادر ) ، تثير التساؤلات في ذهن المتلقي، وليس من الضروري أن توضح الصورة كفكرة ومفهوم، أو تكون معنى واضح ذو سياق منطقي ومقروء للمتلقي كصورتي الفتى الذي يجلس على الدرج و نبتات الفلفل الأخضر وحبة الطماطم الموضوعات بأشكال مختلفة على الرفوف ، ولكن أن تفتح تصورات لا حدود لها في خيال المشاهد ما بين الصورة بحد ذاتها وما وراء الصورة من تنبؤات وتصورات تجريدية .
وتبقى محاولات المصور التونسي الشاب ، زيد بن رمضان ، في خلق لوحات ضوئية بورتريهتيه تجريدية حرة، تجسيد للإنسان المكان الزمان ، بالعين والعين الأخرى ،و المساهمة في ارتقاء عالم صناعة الصورة الضوئية وثقافتها .
تنتزع كل تلك اللحظات ، سواء كانت ضوئية إنسانية أم ثقافية متعددة الحضارات ، لتختزل الواقع بداخل كادر واحد لتصبح هذه الانعكاسات الضوئية أسيرة تلك الكوادر للأبد ، خلف هذه العدسة تقف تجربة فوتوغرافية شابة جديدة ، هذه المرة من المغرب العربي وبالتحديد تونس الخضراء ، زيد بن رمضان ، الرؤيا الضوئية المغايرة ، تتمحور بداخل كوادره، خليط واعي من مشاعر مرهفة جامعة أنسجة الطيف في لوحاته الضوئية .
|
|
وهو في مراحل البحث و النضوج لصناعة صورة ضوئية، تعكس تجسد رؤية فنية شبابية مغايرة ، معتمد في رسوماته على أدوات ومواد بسيطة " إضاءة طبيعية / اصطناعية "ذات حد أدنى " آلة تصوير رقمية / فيلم عدسات مهنية ويختار بدقة مواقع التصوير وزمنه " يوظفها لاحقاْ في خلق صورة ذات مقومات ثقافية إنسانية وجودية / تجريدية ذات أبعاد مختلفة ابتداء من أحادية الجانب حتى التجريدية " بسيطة التكوين " .
سأحاول عرض نوعين أسلوبين " جنيرين " التصوير بقراءة ضوئية تحليلية مبسطة :
1- البورتريه :-
البورتريه في استحضار يوسف كراش ولمسات لشخصيات إنسانية عالمية وبين الإنسان البسيط العادي ، في تنقلنا داخل تلك الكوادر التي تصحبك إلى ما بعد الأبيض والأسود وما وراء الشخصيات الملتقطة ، ليس كأسلوب تصوير كلاسيكي ، يحلم كل مصور سواء أكان هاوٍ أو محترف التألق به وحسب .
تتجول العدسة في شوارع تونس ، المكتظة بالبشر من مختلف الشرائح الاجتماعية وطبقاتها ، وما أن يقع الاختيار، على شخصية البورتريه الجديدة ، حتى يقترب المصور من الشخصية ويعرفه بنفسه ، حيث يكون التعامل بشكل إنساني ، ويطلب إليه بان يلتقط له بعض الكوادر ، سواء داخل أستوديو مجهز، أو في نفس مكان الملتقى .
|
|
|
|
فنجد أن أسلوبه تمحور في انعكاس الأبعاد النفسية للشخصية المختارة ، وإظهار قوتها في محاولة لقراءة تلك الصور من زاوية تصويرية فنية ، إضاءة ، تكوين مبنى الكادر ، الموضوع ، وتقاطع حاد " contrast " ذو بعدين أساسين ، التقاطع الوني الأبيض والأسود / ملون ، والتقاطع المبنى النفسي المتجسد بوضعية الشخصية المنعكسة بداخل مبنى الكادر نفسه .
|
|
2- التجريد :-
التجريد فن من فنون التصوير الضوئي ، هو تجريد الموضوع " الكادر كوحدة متكاملة " عن ما تراه العين.
و بمعنى أخر من خلال تصفحنا هذه الصور نلاحظ أن تصوير العينة " الجسم " ( زاوية تصويرية ، إضاءة ، وبالأخص تكوين الكادر ) ، تثير التساؤلات في ذهن المتلقي، وليس من الضروري أن توضح الصورة كفكرة ومفهوم، أو تكون معنى واضح ذو سياق منطقي ومقروء للمتلقي كصورتي الفتى الذي يجلس على الدرج و نبتات الفلفل الأخضر وحبة الطماطم الموضوعات بأشكال مختلفة على الرفوف ، ولكن أن تفتح تصورات لا حدود لها في خيال المشاهد ما بين الصورة بحد ذاتها وما وراء الصورة من تنبؤات وتصورات تجريدية .
|
|
|
|
وتبقى محاولات المصور التونسي الشاب ، زيد بن رمضان ، في خلق لوحات ضوئية بورتريهتيه تجريدية حرة، تجسيد للإنسان المكان الزمان ، بالعين والعين الأخرى ،و المساهمة في ارتقاء عالم صناعة الصورة الضوئية وثقافتها .
|
|
